اهداف مباراة الاهلي 0-2 مونتيري تعليق احمد الطيب 16/12/2012
بطل أفريقيا فشل في ترجمة السيطرة إلى أهداف
مونتيري يحرم الأهلي من تكرار إنجازه ويحصد الميدالية البرونزية بمونديال الأندية
عدم تجانس تشكيل البدري .. والهجمات المرتدة للفريق المكسيكي وراء الهزيمة
مونتيري يحرم الأهلي من تكرار إنجازه ويحصد الميدالية البرونزية بمونديال الأندية
عدم تجانس تشكيل البدري .. والهجمات المرتدة للفريق المكسيكي وراء الهزيمة
حرم فريق مونتيري
المكسيكي منافسه الأهلي المصري من تكرار إنجازه بالحصول على برونزية
مونديال الأندية بعد فوزه عليه 2-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على
ملعب يوكوهاما الدولي باليابان لتحديد صاحب المركز الثالث في كأس العالم
للأندية ليحصل مونتيري
على الميدالية البرونزية بينما جاء الأهلي رابعا .. جاءت المباراة قوية
من جانب الأهلي الذي سيطر على معظم فترات المباراة وخاصة الشوط الأول
وأحرز لفريق مونتيري كورونا (د 3) وديلجادو (د65).
دخل حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي المباراة واضعا في إعتباره ضرورة تحقيق الفوز لتكرار إنجاز الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزيو وأجرى عدد من التغييرات على التشكيل ولعب بطريقة 4-4-1-1 بالدفع بأبو السعود بدلا من إكرامي المصاب وفي منتصف الملعب رامي ربيعة بدلا من غالي وسيد معوض بدلا من شديد قناوي أما في المهجوم فقد دفع بعماد متعب لإول مرة منذ البداية وخلفه أبو تريكة.. في المقابل دخل فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري المكسيكي اللقاء طامحا في تحقيق برونزية مونديال الأندية ولذلك لعب بطريقة 4-5-1 بتقدم ألدو دي نيجريس بمفرده في المقدمة .
الرغبة المكسيكية في الهجوم وضحت منذ بداية الشوط الأول من خلال الضغط المتواصل على دفاعات الأهلي رافعين شعار لا وقت لمرحلة جس النبض وفي الدقيقة الثالثة من خلال كرة طويلة في عمق دفاعات بطل أفريقيا ويخرج محمود أبو السعود ويحدث خطأ مشترك بينه وبين سيد معوض يدل على عدم التفاهم لتصل الكرة لكورونا الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي محرزا الهدف الأول لمونتيري .
الهدف المبكر لم يكن محبطا للاعبي الأهلي الذين إندفعوا للهجوم بغية إحراز هدف التعويض مبكرا والعودة مرة أخرى للقاء وسيطروا على منطقة المناورات ولكن وضح عدم التفاهم في المنطقة الهجومية نظرا للتغييرات العديدة في التشكيل وهو ما أتاح الفرصة لمدافعي مونتيري لمراقبة مفاتيح لعب الأهلي .
طالب البدري لاعبيه اللعب بحرية وقام بتغيير المراكز حيث دفع بعبدالله السعيد في الجهة اليسرى بينما سيطر وليد سليمان في الجبهة اليمنى وهو ما مكن لاعبو الأهلي من تشكيل خطورة على مرمى مونتيري وإصطدمت كرة عماد متعب بالقائم في الدقيقة 30 .
حاول لاعبو مونتيري تخفيف الضغط من خلال الكرات السريعة خلف مدافعي الأهلي للسريع نيجريس ولكن الدفاع الأحمر تماسك من جديد بعد أن تحرك الفريق كوحدة واحدة بطول الملعب فلاعبي المنتصف يعودون للدفاع في حالة فقدان الكرة ثم ينضمون للهجوم في حالة إمتلاك الكرة وتشهد الدقيقة 40 أخطر فرص الأهلي عندما لعب سيد معوض عرضية من الجهة اليسرى قابلها محمد أبو تريكة برأسه من الوضع طائرا ولكنها تخرج بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بتقدم مونتيري بهدف نظيف .
دخل حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي المباراة واضعا في إعتباره ضرورة تحقيق الفوز لتكرار إنجاز الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزيو وأجرى عدد من التغييرات على التشكيل ولعب بطريقة 4-4-1-1 بالدفع بأبو السعود بدلا من إكرامي المصاب وفي منتصف الملعب رامي ربيعة بدلا من غالي وسيد معوض بدلا من شديد قناوي أما في المهجوم فقد دفع بعماد متعب لإول مرة منذ البداية وخلفه أبو تريكة.. في المقابل دخل فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري المكسيكي اللقاء طامحا في تحقيق برونزية مونديال الأندية ولذلك لعب بطريقة 4-5-1 بتقدم ألدو دي نيجريس بمفرده في المقدمة .
الرغبة المكسيكية في الهجوم وضحت منذ بداية الشوط الأول من خلال الضغط المتواصل على دفاعات الأهلي رافعين شعار لا وقت لمرحلة جس النبض وفي الدقيقة الثالثة من خلال كرة طويلة في عمق دفاعات بطل أفريقيا ويخرج محمود أبو السعود ويحدث خطأ مشترك بينه وبين سيد معوض يدل على عدم التفاهم لتصل الكرة لكورونا الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي محرزا الهدف الأول لمونتيري .
الهدف المبكر لم يكن محبطا للاعبي الأهلي الذين إندفعوا للهجوم بغية إحراز هدف التعويض مبكرا والعودة مرة أخرى للقاء وسيطروا على منطقة المناورات ولكن وضح عدم التفاهم في المنطقة الهجومية نظرا للتغييرات العديدة في التشكيل وهو ما أتاح الفرصة لمدافعي مونتيري لمراقبة مفاتيح لعب الأهلي .
طالب البدري لاعبيه اللعب بحرية وقام بتغيير المراكز حيث دفع بعبدالله السعيد في الجهة اليسرى بينما سيطر وليد سليمان في الجبهة اليمنى وهو ما مكن لاعبو الأهلي من تشكيل خطورة على مرمى مونتيري وإصطدمت كرة عماد متعب بالقائم في الدقيقة 30 .
حاول لاعبو مونتيري تخفيف الضغط من خلال الكرات السريعة خلف مدافعي الأهلي للسريع نيجريس ولكن الدفاع الأحمر تماسك من جديد بعد أن تحرك الفريق كوحدة واحدة بطول الملعب فلاعبي المنتصف يعودون للدفاع في حالة فقدان الكرة ثم ينضمون للهجوم في حالة إمتلاك الكرة وتشهد الدقيقة 40 أخطر فرص الأهلي عندما لعب سيد معوض عرضية من الجهة اليسرى قابلها محمد أبو تريكة برأسه من الوضع طائرا ولكنها تخرج بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بتقدم مونتيري بهدف نظيف .
لم يتغير الحال مع بداية الشوط الثاني حيث إمتلك الأهلي زمام المبادرة وإن كان التفاهم بين اللاعبين لم يكن مثل المباراتين السابقتين نظرا للتغييرات التي أجراها حسام البدري على التشكيل وفي الدقيقة 50 كاد أبو تريكة أن يعادل النتيجة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكن حارس مونتيري يحولها لركنية ببراعة .
إبتعاد عماد متعب عن مستواه المعهود نظرا لعدم مشاركته في الفترة الأخيرة مع الفريق جعل حسام البدري يسارع بتغييره حيث دفع بالسيد حمدي بدلا منه لتنشيط الجانب الهجومي وخاصة بعد تألقه في المباريات السابقة ليتحسن الأداء الهجومي للأهلي فيبادر البدري بالدفع بمحمد بركات بدلا من أحمد فتحي وهو ما يعني أن مدرب الأهلي قرر الهجوم على حساب الجانب الدفاعي رغم قوة فتحي في الجبهة اليمنى .
فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري المكسيكي لم يقف مشاهدا لتغييرات البدري ودفع بكارينيو بدلا من كورونا ويطلق عبدالله السعيد أولى قذائفه في اللقاء إرتدت من حارس مونتيري لسيد حمدي الذي سددها من زاوية صعبة حولها الحارس لركنية .
مع الضغط المتواصل من لاعبي الأهلي لجأ لاعبو مونتيري للهجمات السريعة المرتدة لإستغلال المساحات الخالية بين خطي الوسط والدفاع وفي الدقيقة 65 يقود نيجريس هجمة مرتدة سريعة إنفرد على أثرها ديلجادو وسددها من فوق أبو السعود الذي خرج لمقابلته محرزا الهدف الثاني للفريق المكسيكي ويزيد الأمور صعوبة على لاعبي الأهلي .
دفع البدري بأخر أوراقه الهجومية في اللقاء وأشرك محمد ناجي جدو بدلا من وليد سليمان وكاد أبو تريكة أن يحرز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 79 ولكن الحارس حول رأسيته لركنية بصعوبة ويحاول لاعبو الأهلي ترجمة سيطرتهم على اللقاء لإهداف ولكن دفاع مونتيري المنظم يقف بالمرصاد لهذه المحاولات لينتهي اللقاء بفوز مونتيري بهدفين نظيفين .